الخطا جزء من عملية التعلم

الخطا جزء من عملية التعلم



ان كانت مهمة المعلم ومهنته تجعل للخطا مكانا هاما في تعليمه فهي تصبح فارغة من كل معانيها اد كان بادئ بدء كل ما يطرحه المعلم



حقيقة مطلقة لا يجب معارضتها لهدا السبب فان الطرق الحديثة لا تحارب الخطا ولكن تستعمله استعمالا يؤدي به الى لعب دور اساسي



في ايصال المعرفة لان الخطا جزء من عملية التعلم ،والمعلم مطالب بقيادة المتعلمين الى فهم التصورات واكتشاف الحقائق



وفي هدا السياق يقول قاسطون باشلار (Gaston Bachelard):< ان الحقيقةلا يكتمل معناها الا في حدود مجادلة فلست هناك حقيقة مطلقة



اولى ولكن هناك اخطاء اولى > ويقول رائد التربية الحديثة (جون جاك روسو )في كتابه (اميل )< ان الامر لا يتعلق بتعليم التلميد الحقيقة



وانما مساعدته على كيفية التصرف لاكتشاف دائما الحقيقة>



لا يمكننا وصف خطا معين في حد وصفا كاملا فكل محاولة لتفسير خطا تعطي تعليلا ابتداء من وجهة نظر خاصة وداتية تؤثر هلى هدا التفسير



ورغم ان دراسة مصادر الاخطاء لم تستطيع تقسيمها الى اصناف تنفي بعضها البعض يمكننا ان نقر ان عدة عوائق



تساهم في تفسير خطا معين



من بين العوائق :



1_ العوائق الابسمولوجية (المعرفة) والتي لها علاقة وطيدة بالمعرفة العلمية .



2_ العوائق النفسية والتي لها علاقة بتناقض مدة التعليم بالواقع الدي الفه التلاميد



3_ عوائق النمو العقلي والتي لها علاقة بالنمو العقلي للطفل