عن أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،
فَقَالَ:مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟
قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ!
قَالَ:أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ، اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟تَقُولُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِيالسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَاأَحْصَىكِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِمِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ.
وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ،
سبحان الِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وسبحان الِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وسبحان الِلَّهِ عَدَدَ مَا فِيالسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وسبحان الِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وسبحان الِلَّهِ مِلْءَ مَاأَحْصَىكِتَابُهُ، وسبحان الِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وسبحان الِلَّهِمِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
ثمَّ قَالَ:تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ.
أخرجه النسائي (6/50 رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 رقم 754) والطبراني (8/238 رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع رقم: 2615)
هذا الحديث الجميل، للأسف، هوأحد كنوز السنة النبوية المنسية هذهالأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلاالله تعالى من الحسنات.
وفي الحديث، الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلماتلأولاده من بعده، ويعلِّمهن غيره، فكل من يقولهن بعده، فله مثل أجورهم، ولاينقص من أجورهم شيء.